top of page

الآن

  • سامح
  • Oct 19, 2024
  • 2 min read

كل من يتحدث عنه سواءاً كان مؤمناً به أم لا، يعرف كل من يتحدث عنه أنه حي… ليس في قبر…


السياق التاريخي للشخصية التاريخية "يسوع" الذي يُدعى المسيح، السياق التاريخي ليسوع المسيح هو الآن، الحاضر، الواقع الحالي واليومي…


من اختبر هذا سواءاً كان باحثاً أم انساناً عادياً أم كارهاً، من اختبر هذا يوقن داخلياً، بغض النظر عن إدراك الحواس، من اختبر هذا يوقن داخلياً أنه (يسوع المسيح) حيٌ الآن وفاعل في الآن.


أدعوك أن تجرب هذا اياً كانت خلفيتك الدينية أو اللادينية:

اجلس وحدك في جو هادئ دون مشتتات وفرغ عقلك ومشاعرك من أي أحكام مسبقة أو توقعات وامنع عقلك عن تصور أفكار أو صور أو تذكر أحداث أو أفكار أو خيالات أو مشاهد… ضع نفسك في حالة صمت عقلي…


اجلس وحدك هادئاً واسأل سؤالاً واحداً مرة واحدة وأنت تعني كل كلمة فيه:

"يسوع المسيح… هل أنت حي وفاعل الآن؟"


جرب أن تقول هذه الجملة ببساطة ودون حكم مسبق أو توقعات أو تخيلات:

"يسوع المسيح… هل أنت حي وفاعل الآن؟"


لا أعرف ماذا ستختبر ولا كيف يأتيك الرد إلا انك ستوقن حتماً أنك أمام حضور فاعل لشخص المسيح يسوع في حياتك ويتبقى هنا رد فعلك بالقبول أو الرفض…


حضوره وإن كان مغيراً وفاعلاً وفارقاً إلا أنه هادئ ولا يفرض نفسه…


قد تسمع داخلياً معنى كلمة: "اتبعني" أو "ها أنا ذا" أو "أنا هو" ثم صمت، صمت قد تقطعه أفكارك… أنت نفسك في مساحة حريتك. أنت وقرارك. أنت وإرادتك وحدك بقبول أو رفض للحضور إلا أنه وبكل تأكيد، لا يمكن أن تكون محايداً بعد الآن أمام حضوره…


ما اختبرته أنت للتو يُسمى،قد يُسمى "انفتاح الوعي" أو ببساطة أكثر "الوعي"…


أن تعي الحق (الحقيقة) أو لا تعيها، أن تدركها بالحواس أو لا، هذا لا ينفي كونه/كونها "حق" أو "حقيقة"…


هل هذا صعب أو معقد أو فلسفي؟


كلا، إن حضور المسيح يسوع يتسم بالبساطة ولا يتطلب قراءات أو فلسفات أو أبحاث أو خلفيات من أي نوع.


هكذا ببساطة… كل وقت وكل مرة بنفس البساطة…




Comments


  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram

مدونة وجدني

تواصل

اسألني و شاركني افكارك

شكراً للتواصل

bottom of page