top of page

أعلن سلطانه

  • سامح
  • Oct 24, 2024
  • 1 min read

Updated: Oct 25, 2024

لأنه الله الظاهر في الجسد،

انتهر الريح والبحر فتوقفت العاصفة.


إنه يعيد لنا مشهد يونان النبي (النبي يونس في القرآن) إذ صار هدوءاً في البحر بسلطان الله بعد أن أُلقيَ النبي فيه (بناء على طلبه) ليموت هو فلا تغرق السفينة ويهلك الجميع…


وهوذا الله متجسداً على ظهر السفينة،

وهو هو صاحب السلطان على الطبيعة،

وهو هو الذي سلَّم نفسه للموت وقام، إذ لم يكن ليُمسَك من الموت.


لا سلطان للموت عليه كما لم يكن للحوت سلطان على يونان النبي …


24 وَإِذَا اضْطِرَابٌ عَظِيمٌ قَدْ حَدَثَ فِي الْبَحْرِ حَتَّى غَطَّتِ الأَمْوَاجُ السَّفِينَةَ، وَكَانَ هُوَ نَائِمًا.

25 فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نَجِّنَا فَإِنَّنَا نَهْلِكُ!»

26 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟» ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوٌ عَظِيمٌ.

27 فَتَعَجَّبَ النَّاسُ قَائِلِينَ: «أَيُّ إِنْسَانٍ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ جَمِيعًا تُطِيعُهُ!»


حقاً ، لم تكن مجرد حادثة تاريخية بل كانت نبوءة:


"لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال." (مت 12: 40).



Photo Credit: zatletic - Fotolia


Comments


  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram

مدونة وجدني

تواصل

اسألني و شاركني افكارك

شكراً للتواصل

bottom of page