أنتظرك
- سامح
- Apr 12, 2024
- 1 min read
Updated: Oct 19, 2024
أشتاق اليك ولا أفتقدك…
زمن…
يعيرونني ويتضاحكون فيما بينهم بينما الوقت يمضي…
يتغامزون وينظرون بطرف العين ثم يتهامسون ويضحكون…
زمن…
يستهزئون ويتسائلون هل سيأتي؟ حقاً؟ كيف سيأتي؟
بسيف كمحارب؟ بعصا كالراعي أم مذبوح كخروف؟ بغصن السلام ياترى؟ أم على جواد كفارس؟ هل على السحاب كملاك؟ ربما سيكون غاضباً؟ كلا سيكون فخوراً لربما سعيداً؟
قل لنا ايها المنتظر: ماذا سيفعل بنا لو أتى حقاً؟
…زمن
زمن…
عذراً… لا جواب لدي…
لا أعرف ماذا ستفعل، لتفعل ماتريد، لتكن مشيئتك…
مهما يكن… المهم أنك آت…
زمن…
أنتظر مجيئك حسب وعدك… متى تأتي؟
زمن…
الوقت يتأخر ربما لمنتصف الليل أو حتى إلى الفجر لكنك لا تتأخر… في موعدك تأتي… لأضيئن المصباح إذن وأنتظر عند الباب مترقباً لحظة الوصول… لأسهر حتى إذ أتيت تجدني مستيقظاً…
زمن…
كيف ستبدو؟ لا يشغلني السؤال لأني سأعرفك… لا أستطيع وصفك لكنني أعرفك…
أنت فيَّ وأنا فيك لهذا أعرفك…
أرفع رأسي ولا أخزى… أنت آتٍ… أنت قريب…
Photo found on istock

Comments