أنستكثر عليه؟
- سامح
- Oct 19, 2024
- 1 min read
إن كنا حقاً نود الإقتراب من الله صدقاً وبنية خالصة فكيف نستنكر ظهوره لنا في الجسد ؟ أنستكثر عليه مبادرته بالحب والإتضاع ؟
إن لم يفعل هو فمن نظنه فاعل ؟!
هل سمعنا عن ملك عادل لا يتفقد رعيته ؟
هل تخيلنا حتى سيداً نبيلاً لا يتقابل مع عبيده ؟
إن كنا لا نراه فلأننا لا نصدق، لا لأنه لا يتراءى …
هكذا أجاب من كذّبوه و اتهموه بالتجديف … والواقع أن إجابته لا تزال هي هي:
36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي.
38 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
حقٌ هي كلمة البشارة، ومستحقة كل قبول وشكر:
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16).
الصورة من The Chosen Series

Comments