top of page

المصير

  • سامح
  • Oct 26, 2024
  • 1 min read

لماذا قد نتشكك في مصيرنا بعد الموت او نطلب بإلحاح أن نكون من الخالدين أو الفائزين برضا الله سبحانه؟


هل نطلب الجنة خوفاً من مصير مشؤوم أم محبة في الله…؟


إن كان خوفاً فلماذا نخاف من إله محب…؟


إن كان حباً فلماذا نخاف من مصير مشؤوم وقد أحببنا إلهاً محباً وأحبنا هو… لماذا نخاف من ما بعد الموت إذن…؟


ولماذا قد نقلق إن كان من بيده مصيرنا حياً فاعلاً في الكون…


ألا يطمئن قلوبنا وجوده فينا ؟


أليس موجوداً ؟


إن لم يكن حياً فينا فلنا الحق أن نخاف ونتضرع إليه في هلع لأننا لا نعرفه ولا نراه…


ولكن إن كان حياً في قلوبنا فإننا فرحون به وفيه ولا نخاف الحاضر ولا المستقبل …


ليس بعيداً ولا صعباً …


الم يتنبأ عنه باروخ النبي منذ قرابة ٦٠٠ سنة قبل ميلاده ؟


"وَبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى عَلَى الأَرْضِ وَتَرَدَّدَ بَيْنَ الْبَشَرِ." (با 3: 38)


الصورة للمسيح يجلس بين المنبوذين من مسلسل The Chosen



Comments


  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram

مدونة وجدني

تواصل

اسألني و شاركني افكارك

شكراً للتواصل

bottom of page