top of page

المولود اعمى

  • سامح
  • Apr 2, 2023
  • 1 min read

Updated: Oct 19, 2024

إن كنتُ لست على يقين من شيئ، ولا اعرف الحقيقة، و لا املك المعرفة الكاملة… إن كان الكل مدعٍ … فلا يزال السؤالُ صارخٌ في ضميري ولا يجدُ اجابة شافية:


كيف رفضتُ الهاً ادَّعى انه مات لأجلي لأصير عبداً لإله ادَّعى انه خلق الكل ليعبدوه؟ لم أر أياً منهما ولم اعرف احداً منهما على كل حال، فكيف اخترتُ أحدَهما …


كيف خضعتُ لغرباءٍ أتوا على رأس جيش مسلح خيَّروني بين ان اعبد الههم، او اموت، او ادفع مالاً و مقابل بقائي حياً صاغراً في وطني ؟


من هو هذا الاله الذي ارسلهم ليقيموا دولة العدل و الحق بالقوة ؟ لا اعرفه …


من هو هذا الاله الذي ادَّعى انه أتى الى العالم و صُلب و مات لاجلي ؟ ادَّعى انه يحبني و نادى بمحبة الاعداء ؟ لا اعرفه ايضاً …


ان كنت لم اعرفُ اياً منهما فكيف اخترتُ العبودية على البنوة ؟


لأنني عبد ؟

انا عبد ؟ ما اعرفه الآن هو أن العبودية تليق بي …


لو كنتُ حراً لما اخترتُ العبودية، و الحق انني الآن اجني ثمار عبوديتي انا و احبائي و اقاربي و اهل وطني …


نحن عبيدٌ لمن اخترناه الهاً و خضعنا بهوانٍ لعبوديته مقابل حياة الاموات بين الاموات في الموت …





Comments


  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram

مدونة وجدني

تواصل

اسألني و شاركني افكارك

شكراً للتواصل

bottom of page