الواحد وحده

هكذا إرتاح الله الخالق الواحد الأحد لإيمان عبيده به…

إيمان بسيط وتوقعات سهلة…

هو الواحد وحده لما استوى على العرش ونظر بني آدم يسبحونه على عظيم صنعه في عيد الميلاد:

"إنما أنا الله إله واحد…لا ألد ولا أولَد…

لقد خلقنا الإنس والچن ليعبدوني وهو خير لهم إن كانوا يعلمون…

وأعددنا للمؤمنين چنات الخلد إن أطاعوا وأحسنوا فكونوا من المحسنين الشاكرين..."

"كبرت كلمة تخرج من أفواههم إذ يقولون أن الله مولود مريم حباً فيمن خلق إن يقولون إلا كذباً ما كنت لأتمثل بين الناس بشراً وأنا الخالق السميع العليم…"

"إن يسبحون الله على كريم صنعه أكرم وأعلى شأناً من تسبيحه على ما يدعون أنه صنع ولم يصنع بل إنما خدعتهم نفوسهم فهم بظنونهم ضالون"

"فماذا نحن بهم فاعلون وهم يحسنون الظن بالله إذ يتلون آياتنا آناء الليل وأطراف النهار ولا يستكبرون؟"

"إن نشاء نلقي بهم بين الكافرين في چهنم وبئس المصير بل إنما هم مؤمنون بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فلنسكننهم چناتنا ولنحكمن بينهم يوم الدين فيما كانوا فيه يختلفون…"

"إن يخلدون في دار الخلد فسيتنعمون بظلال النخيل وأنهار خمر وحور العين بينهم يخطرن ويتخاطفن البابهم بزينتهن فسينسينهم الظن وماكانوا به يفكأون…

إنما ليس هذا ما كانوا يظنون أنهم ملاقوه… إنما يبتغون ملكاً سماوياً لا علم لهم به إذ يقولون ما لا يعلمون…"

"يقولون أنهم أبنائي وإحبائي ولكني سأعذبهم بذنوبهم ماهم إلا بشر ممن خلقت…"

"أنا الله ولا إله غيري أغفر لمن أشاء وأعذب من أشاء… أنا ملك السماء والأرض وما بينهما وإليّ المصير يا أولي الألباب أفلا تفقهون؟"

Photo found online, photo credits are unknown to the author.