ساعة لقلبك
- سامح
- Oct 19, 2024
- 1 min read
تقول الحكمة "إعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً…" بينما يبدو واضحاً ان لا أحد يعيش ابدا…
محاولة ايجاد نقطة الوسط بين نقطتين هي أشبه بمحاولة الوصول للمياه المنسابة بين رمال الصحراء وما هي الا محض سراب.
لا يوجد ثمة توازن بين نقيضين ولا يستطيع احد ان يخدم سيدين ولا جدوى من محاولة تحقيق التوازن بين العائلة والعمل او بين الهوايات الشخصية والنجاحات العملية او بين ساعة قلبك وساعة ربك كل هذه المحاولات - حسبما اختبرت - كل هذ المحاولات تنتهي بخدمة سيد واحد على حساب الآخر واعطاء الاولية للعمل على العائلة والعملية على الشخصية والقلب على الرب.
محاولة الهروب من الاختيار الحر للأولوية غالباً ما تنتهي بالانزلاق إلى عبودية ماهو ليس بأولوية على الإطلاق…
تجنب المحاولة الحرة للدخول في علاقة شخصية مع الإله الحي تنتهي بالانزلاق الحتمي لمتاهة اللاشيئ وفراغ المعنى وفوضوية الحياة…
لا يستطيع أحد أن يخدم سيدين…

Comments