مسكوها

مسكوها في وضع غير لائق مع واحد موش جوزها… يادي الفضيحة…

جروها زي ما هي كده… زي بتوع الآداب.. جروها زي ماهي كده للأستاذ يسألوه…

الراجل اللي كان معاها هرب او سابوه يهرب موش عارف بالظبط…

الموضوع كأنه مترتب… كأنهم عارفين هي بتعمل ايه امتى… وكمان عارفين الأستاذ قلبه حنين ودي نقطه ضعفه اللي هايصطادوه بيها…

اصله بيقعد عادي مع الناس دي رجالة وستات ويتكلم معاهم ووصلت بيه الجرأة يقعد ياكل معاهم من غير كسوف والغريبة بيقولوا عليه "الأستاذ بتاع ربنا"… "الأستاذ" بيكلم الأشرار دول عن ربنا ؟… دول؟ لو بتاع ربنا صحيح كان ينفذ كلام ربنا… الموت هو الجزاء الطبيعي للأشرار اللي مايستهلوش الحياة وسطنا اصلاً…

وقفوا دايرة والست المفضوحه والأستاذ في النص …

"يا أستاذ … مسكنا الست دي بتغلط مع واحد… موسى النبي قال حد الزنا هو الرجم حتى الموت… إيه رأي حضرتك ؟"

الأستاذ ماردش… وطى راسه وبص للأرض وقعد يكتب بصباعه في الرمل اللي عالأرض…

مصممين ياخدوا إجابة… فضلوا يسألوا…

" يا أستاذ… رد علينا لو سمحت… مسكناها بتغلط نعمل معاها ايه؟"

" يا أستاذ…"

الصورة للمسيح ينقذ الخاطئة من يد من فضحوها- حقوق ملكية الصورة غير معروفة لكاتب المقال